- tkrer domiat
- 11:20 ص
- منوعات
- لاتوجد تعليقات
لكل شخص منا وضعية نوم خاصة به ، وتوصل بعض الخبراء إلى أن وضعية النوم الخاصة بكل شخص لها مدلولات تعبر عن شخصيته وتفاصيلها ومن خلال الأنفوجرافيك التالى نقدم لكم تحليل الشخصية من خلال وضعية النوم
النوم في وضعية الجنين: إن وضعية النوم التي تشبه وضعية الجنين في بطن أمه هي
وضعية الدفاع عن النفس ووقاية الجسم، ويكون جسم الإنسان خلالها مكورًا (يشبه
الكرة)، حيث تكون الركبتان إلى الأعلى قرب الصدر والذراعان إلى جانبي الجسم.
إن الشخص الذي ينام في وضعية الجنين هو إنسان يبحث عن الأمان، وعن الراحة، ذلك
الأمان الذي جربه في بطن أمه قبل الولادة.
٭ النوم في وضعية تشبه الجنين: وضعية النوم هذه تدل على الشخصية الآمنة وأن الشخص
يعيش حياة الحرية بعيدًا عن المشكلات. إن الراحة والتوازن الصحي يجعلان الشخص ينام
في وضعية تشبه وضعية الجنين، وعلى الجانب الأيمن. وهي منتشرة عند معظم الناس
العاديين، تكون الركبتان والذراعان منحنيتين قليلاً، يستطيع النائم أن يستدير بسهولة
وفي الوقت نفسه يحتفظ بحرارة الجسم والتنفس الصحيح والاسترخاء التام لجميع
العضلات.
الذين ينامون في هذه الوضعية لا يمرون بمصاعب متعبة في أثناء حياتهم وهم راضون
تمامًا عن أنفسهم. وهذه الوضعية هي التي أشار إليها نبينا محمد عليه الصلاة
والسلام في طريقة النوم الصحيحة.
٭ النوم في وضعية ساق مفرودة وساق منحنية: الأشخاص الذين ينامون وإحدى الساقين
مفرودة والأخرى منحنية، تكون لهم شخصية مزدوجة، ومن المؤكد أنه يوجد صراع داخلي
عندهم، بين المعلوم والمجهول. ربما مثل هذا الشخص يكون عادة واثقًا بنفسه، ولكنه
خجل.
٭ النوم في وضعية الوجه إلى الأسفل: في هذه الحالة يستلقي النائم ووجهه إلى الأسفل
وذراعاه وساقاه ممدودة باتجاه الخارج، والأشخاص الذين ينامون في هذه الوضعية
يبحثون عن إمكانية التحكم في حياتهم. وعادة يصعب تحريك مثل هؤلاء الناس سواء
مستيقظين أو نائمين لأنهم سيقاتلون بشراسة للدفاع عن وجهة نظرهم.
معظم الناس الذين يفضلون هذه الوضعية هم أشخاص دقيقون ونظاميون ويحاولون تبادل
المشاعر وتنظيم حياتهم لكي يندهش بعض الناس منها. إن كلمة التحكم والسيطرة لها
معنى خاص لديهم.
٭ النوم في وضعية الاستلقاء مع الراحة التامة: الأشخاص الآمنون والسعداء والواثقون
بأنفسهم ينامون وهم في حالة الراحة التامة. يستلقون على الظهر ويمدون الذراعين
والساقين بحرية تامة. فالنائم على ظهره يتوجه بأجهزته الحساسة كالعين والفم إلى من
حوله ولا يخشى أذية أحد. وهذه الوضعية تسمى «نوم الملوك»!